أجرى مراسل وكالة إيلكا للأنباء "İLKHA" لقاءً مع المستشار القانوني السابق في ديوان الوقف السني والمسؤول على الإشراف على هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني "د.هشام عبد المالك عبد اللطيف الصميدعي".

حيث تكّلم "د.الصميدعي" حول العقارات الوقفية التي تمّ تحويلها لأسماء شخصيات نافذة بعد احتلال العراق، قائلاً: "عثرنا من خلال المتابعة على سندات ووثائق تؤكد بوجود تزوير في كثير من العقارات بتحويلها لأسماء أشخاص نافذين، وهذا بعد احتلال العراق بعد الـ 2003، وقد استطاعوا القيام بحرق مقر هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني، واحترقت جميع الأولويات التي تؤكد عائدية هذا العقارات والأراضي إلى الوقف".

وأكد "د.الصميدعي" في كلامه أنهم استطاعوا من خلال المتابعات الحثيثة والكبيرة إثبات تزوير هذه العقارات، وبأنه تمّ إعادة قسم منها إلى إدارة الوقف.

ووجّه "د.الصميدعي" رسالة شكر للحكومة التركية ورئيسها وشعبها على وقفتهم مع الشعب العراقي، قائلاً: "وبهذه المناسبة وانطلاقاً من قول الحبيب عليه الصلاة والسلام "من لم يشكر الناس لم يشكر الله"، وإذا كان الشكر يغني عن سداد الفضل فلا بد لي أن أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان الجميل إلى الحمهورية التركية ممثلة برئيسها وأمينها الرئيس "أردوغان" الذي نكن له كل الحب والتقدير والاحترام؛ لوقوفه مع جماعة الأمة بشرف وغيرة، وإلى جميع الشعب التركي الحبيب، ونطلب منه مساعدتنا في تصوير الأرشيف العثماني الموجود، والذي يخص العقارات الوقفية في العراق؛ لأننا في هذه الحالة سنثبت جميع الأراضي التي تمّ استغلالها والسيطرة عليها وسرقتها؛ لأنّها توجد كاملة في الأرشيف العثماني عندكم في أنقرة".

وختم اللقاء متمنياً وصول صوته للرئيس "أردوغان"، وقال: "أدعو الله أن يحفظ الرئيس "أردوغان"، وأن يحفظ تركيا وأهلها وشعبها ويثبتكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة". (İLKHA)